مهندس اشرف جابر فتح الله
اهلابكم فى منتداى مهندس اشرف جابر نرجو التسجيل وقضاء امتع الاوقات
مهندس اشرف جابر فتح الله
اهلابكم فى منتداى مهندس اشرف جابر نرجو التسجيل وقضاء امتع الاوقات
مهندس اشرف جابر فتح الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مهندس اشرف جابر فتح الله منتدى تعليمى ترفيهى ومنوعات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زيادة انتاجية محصول القمح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف جابر فتح الله
مشرف



المساهمات : 4620
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
العمر : 56

زيادة انتاجية محصول القمح Empty
مُساهمةموضوع: زيادة انتاجية محصول القمح   زيادة انتاجية محصول القمح Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 18, 2012 7:13 pm

توسيع الرقعة الزراعية واستنباط أصناف جديدة.. أهم أساليب الإنقاذ


القمح.. كلمة السر في حياة المصريين..

هو غذاء الفقير ليس أمامه سواه ليسد جوعه بقروش قليلة

طالما ليس هناك رفاهية في العيش تساعده علي تناول الأصناف الأخري

كاللحوم والدواجن والأسماك وغيرها!!

ولذلك أصبح القمح هو أهم المحاصيل بالنسبة للحبوب الغذائية

حيث يستخدم لانتاج الخبز والمكرونة لملايين الفقراء.

وعلي الرغم من زيادة انتاجية الفدان من حبوب القمح التي بلغت 02.18 إردب للفدان عام 2002 كمتوسط انتاج علي مستوي الجمهورية، إلا أنه مازالت هناك فجوة كبيرة بين الانتاج والاستهلاك حيث تقوم الدولة باستيراد حوالي من 4 إلي 5 ملايين طن سنوياً.

كيف يمكن زيادة انتاجية محصول القمح ليسد الفجوة الغذائية وتجنب مأزق الاستيراد..

هذا ما نحاول الإجابة عليه في السطور القادمة؟..

التقرير الصادر من غرفة صناعة الحبوب لهذا العام أكد أن الأرقام سجلت انخفاضاً في المساحة المنزرعة قمحاً في العام الماضي، بلغت 3.2 مليون فدان مقابل 4.2 مليون في الموسم السابق بنقص قدره 121 ألف فدان ونسبته 9.4% وقد تبع ذلك انخفاض كبير في انتاج القمح حيث بلغ العام الماضي 3.6 مليون طن مقابل 6.6 مليون طن بنقص قدره 309 آلاف طن بنسبة 7.4% وسجلت كميات القمح المطحون في مصر خلال العام الماضي 4.10 مليون طن منها 8.4 مليون طن من القمح المحلي و6.5 مليون طن من القمح المستورد وذلك مقابل 2.11 مليون طن في العام السابق، منها 6 ملايين طن من القمح المحلي و2.5 مليون طن من القمح المستودر بنقص قدره 800 ألف طن وبنسبة 1.7%.

ويمثل القمح المحلي 46% من إجمالي كميات القمح المطحون بينما يمثل القمح المستودر نسبة 54%.. وهكذا فإن الأرقام تؤكد انخفاض الانتاج المحلي الذي اضطرت بسببه مصر إلي زيادة وارداتها منه حتي بلغ حجم واردات القمح نحو 5 ملايين طن قيمتها 7.2 مليار جنيه مقابل 8.3 مليون طن قيمتها نحو 9.1 مليار من الجنيهات في العام السابق بزيادة قدرها 2.1 طن ونسبتها 5.31%.

هذه الخريطة السيئة للقمح في مصر جعلتنا نتساءل أليس هناك أساليب لتطوير زراعة القمح في مصر حتي نزيد من المساحات المنزرعة ونضيف إليها حتي نصل إلي مرحلة الاكتفاء الذاتي التي كنا نعيشها؟ فخبراء الزراعة في مصر أكدوا أن هناك آلافاً من الدراسات والأبحاث في مجال تطوير زراعات القمح، الكثير منها في إطار التطبيق والباقي ينتظر التطبيق في محاولة للوصول بمصر إلي أن تملك قوتها حتي لا تصل في يوم إلي المقولة التي تؤكد علي ان من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره!!.

تنمية البحث العلمي

في دراسة للدكتور عبدالسلام جمعة ـ المشرف علي برنامج وقسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية ـ أكدت أن محدودية الأرض الزراعية والموارد المائية والتزايد السريع في النمو السكاني هي السبب الرئيسي وراء تنمية البحث العلمي في مجال الزراعة بهدف زيادة الناتج المحلي من الغذاء والعمل علي تشجيع الصادرات وتقليل الواردات حيث تزايد عدد السكان في مصر بنسبة تجاوزت 7.429% حتي عام 1996 في الوقت الذي لم تزد فيه الرقعة الزراعية إلا بمقدار 2.41%.

ولذلك تسعي الدولة لتنفيذ خطتها في استصلاح 4.3 مليون فدان لتصل المساحة الزراعية الكلية إلي 11 مليون فدان تؤمن حوالي 21 مليون فدان مساحة محصولية ويشغل القمح من هذه المساحة المحصولية حوالي 5.3 مليون فدان تنتج حوالي 9 ملايين طن بمتوسط انتاجية حوالي 2.3 طن للفدان أو 21 إردباً للفدان وذلك حتي عام ،2017 ولتحقيق ذلك لابد من تحقيق أربعة محاور هي محور التنمية الأفقية، ومحور ترشيد الاستهلاك والحد من الفقد ومحور السياسة السعرية.


محور التنمية الرأسية يتم باستخدام طرق التربية الكلاسيكية..

ويتمثل ذلك في استنباط أصناف أعلي في الانتاجية والجودة وأكثر مقاومة للأمراض وعوارض المحصول خاصة الإجهاد البيئي وأكثر اقلمة للمناطق الزراعية المختلفة ويحل محل الأصناف التي يتم الغاء زراعتها وفي هذا المجال فإن البرامج البحثية لتنمية القمح تعقد علي التكنولوجيا الحيوية ومنها الهندسة الوراثية في تحسين وزيادة انتاجية القمح كما ونوعاً، وتستهدف خطة التنمية الرأسية الوصول بانتاجية الفدان إلي 19 إردباً للفدان حتي عام 2007 ثم إلي 21 إردباً للفدان بنهاية 2017.
وأكدت الدراسة ان ثروة التكنولوجيا الحيوية سوف تجعلنا أكثر تحكماً في حل مشاكل الانتاج الزراعي وفي استنباط أصناف تتحمل الإجهاد البيئي كالجفاف والصقيع والحرارة العالية وملوحة التربة او ملوحة مياه الري ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية وايضاً سوف تمكننا من استنباط أصناف قصيرة العمر مبكرة النضج تسهم في زيادة التكثيف المحصولي وفي ترشيد استخدام مياه الري، كما يمكن استنباط اصناف عالية الجودة وذات صفات غذائية مرغوبة من المستهلك وأكثر قدرة علي تحمل الحفظ والتخزين.



تحميل القطن علي القمح!!

محور التنمية الأفقية يتمثل في مشروعي تنمية جنوب الوادي (توشكي) وشرق العوينات وسيناء علاوة علي استصلاح الصحراء في مناطق مختلفة مما يسهم في إضافة أراض جديدة تصل في جملتها إلي 4.3 مليون فدان.. ولا شك في أن جزءاً منها لا يقل عن مليون فدان سوف يستغل في زراعة القمح في المستقبل حتي عام ،2017 حيث سيصل محصول القمح في هذا العام إلي 1.2 مليون فدان يتم زراعتها بالأراضي القديمة وذلك من خلال استقطاع بعض مساحات علي حساب محاصيل الفول والبرسيم والقطن، وباستحداث دورة قمح يعقبه قطن او تحميل القطن علي القمح.
كما يوجد حوالي مليون فدان بالأراضي الجديدة والوادي الجديد وفي مناطق التوسع الجديدة شرق وغرب الدلتا في سيناء والوادي الجديد وفي المناطق التي يتم ريها بوسائل الري المتطورة مثل العوينات.


تحسين صناعة الخبز

محور ترشيد الاستهلاك والحد من الفقد.. وذلك لن يتم إلا بتحسين صناعة رغيف الخبز بزيادة نسبة الاستخلاص إلي 87% بدلاً من 80% حالياً وذلك بالنسبة للخبز البلدي، والتوسع في خلط دقيق القمح بدقيق الذرة بنسبة 80 إلي 20%، والعمل علي عدم تسرب القمح إلي اعلاف للحيوان والدواجن بهدف الوصول إلي المعدلات المعقولة للاستهلاك وهي في حدود من 20 إلي 150 كيلو جراماً للفرد بدلاً من المعدل الحالي الذي يتراوح من 180 إلي 200 كيلو جرام علماً بأن المتوسط العالمي يتراوح حول 65 كيلو جراماً للفرد.
كما يجب التفكير في انتاج رغيف خبز من دقيق الذرة بالكامل كالمكسيك وبعض دول أمريكا اللاتينية وكذلك الاهتمام بقمح »الديورم«، أو قمح المكرونة والتوسع في زراعته لتصنيعه.


زيادة السعر للمزارعين

محور تحسين الحوافز السعرية للزراع.. فتحسين سعر القمح يحفز المنتجين علي الاهتمام بالمحصول وخدمته وتنميته باستمرار ويمكن التفكير في منح علاوة في السعر بالنسبة لجودة القمح خاصة نسبة البروتين والاستخلاص واللون.
وأشارت الدراسة إلي ان هناك فرصة كبيرة لتنمية هذا المحصول والارتفاع بالانتاج والانتاجية للقمح دون الاخلال بالموارد الأرضية والمائية والبيئية من خلال ارتفاع المحاور السابقة واتخاذ اجراءات ضرورية يمكن من خلالها زيادة الانتاج القومي.

ومن هذه الأساليب، الحفاظ علي التنوع البيولوجي مع ضرورة جمع الأصول الوراثية من البلدان والمؤسسات التي تعمل في مجال القمح لاستخدامها كمصدر لموروثات يمكن ادخالها في تراكيب وراثية جديدة.

ويمكن التوسع في استنباط أصناف جديدة عالية الانتاجية سواء من قمح الخبز او »الديورم« مع تغطية المساحة القمحية الكلية بهذه الأصناف وسرعة تغييرها اذا كسرت مقاومة اي منها للأمراض السائدة اضافة إلي الاهتمام ببرنامج الأصناف طويلة السنبلة سواء من قمح الخبز أو »الديورم« والتوسع في انتاج تقاوي عالية الجودة للأصناف الجديدة مع انتاجها بحالة عالية الجودة والنقاوة الوراثية.



الزراعة بالتسطير

اما الدكتور نبيل سليمان حنا رئيس قسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية فيقول: لا شك ان تسوية الأرض الزراعية بأشعة الليزر، وباستخدام الميكنة ساعد الفلاح علي الزراعة بطريقة التسطير ومن مميزات الزراعة بهذه الطريقة انها توفر كمية التقاوي والتحكم في الري وتقليل الفائض من الماء.
والزراعة بالتسطير تعطي أعلي انتاجية من محصول القمح وهذا أسلوب من أساليب تطوير زراعة القمح.. فالزراعة بالسطارة توفر حوالي 20 كيلو تقاوي للفدان وهذه التقاوي تتيح الزراعة في أراض أخري.

زيادة الرقعة الزراعية!!

وأكد الدكتور نبيل أننا يمكن ان نصل إلي مرحلة الاكتفاء الذاتي من القمح عن طريق زيادة الرقعة الزراعية لمساحة القمح والتوسع في زراعة الأراضي الجديدة، وصناعة خبز جيد حتي لا تزيد نسبة الهالك وتوفير الأعلاف حتي لا يلجأ المزارع إلي استخدام حبوب القمح كعلف غذائي للحيونات.

أما بالنسبة للسياسة الصنفية فنحن في مصر نعتمد علي زراعة عديد من الأصناف بحيث يزرع كل صنف في البيئة المناسبة له وكذلك فإن تعدد الأصناف يساعد علي تلافي اي اخطار من الإصابة بأية أمراض فجائية في محصول القمح.. خاصة ان زراعة صنف واحد ممكن ان تعرضه لإصابة فجائية لأمراض (الصدأ) خاصة الصدأ الأصفر الذي يؤدي بالتالي إلي القضاء علي المحصول في حالة وجود صنف واحد ولذلك فهناك حوالي 7 أصناف أساسية موزعة في الوجه البحري والقبلي ومصر العليا وكل منها يلائم البيئة التي يزرع فيها، وعلي سبيل المثال في الوجه البحري يزرع الصنف سخا ،93 وجيزة 168 وجيزة 7 وجيزة 9 وسخا 61.
وفي مصر الوسطي يزرع سدس 1 وبني سويف 1 وجيزة 168 وفي مصر العليا يزرع سدس 1 وجيزة 168 وسوهاج 2.

واضاف ان استبناط اصناف مبكرة النضج هو من الأفكار المتطورة في مجال زيادة انتاج القمح ومركز البحوث في طريقه لاستنباط هذه الأصناف.

الأمل في الساحل الشمالي

الدكتور فوزي عبدالصمد استاذ بحوث الأراضي والبيئة بمعهد البحوث الزراعية يري ان زراعة القمح في الساحل الشمالي علي مياه الأمطار هو الأمل في زيادة محصول القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر لأن هذه المنطقة جيدة جداً ولكن قلة المطر كانت وراء فشل بعض المحاولات ولذلك فلابد من تجميع المطر وإعادة الري منه، خاصة أنهم في أمريكا يقومون بالزراعة بنفس الطريقة ويعتمدون علي الأمطار لأنها كثيرة.
كما يجب التغلب علي منافسة البرسيم للقمح بقليل من المساحات المزروعة بالبرسيم والإكثار من زراعات القمح، خاصة أن البرسيم يصلح للزراعة في أية أرض بعكس القمح الذي يحتاج لتربة معينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashrafgaper.forumegypt.net
 
زيادة انتاجية محصول القمح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نوفمبر 2012 27 «جميزة 11». سر القمح المصدر: الأهرام اليومى بقلم: محمد عطية "جميزة 11" كلمة السر لمضاعفة انتاجية فدان القمح
» البحث العلمي المصري: زيادة إنتاجية فدان القمح إلى 27 أردب
» محصول البصل
»  كل المعلومات محصول الأرز
» تابع كل شيئ عن محصول الطماطم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مهندس اشرف جابر فتح الله :: المنتديات :: خاص بالمزارعين-
انتقل الى: