على الرغم من التصريحات المتعددة لحزب النور بأنه سيقود إسقاط عضوية النائب البلكيمى. وعلى الرغم من الثورة الإعلامية على النائب.
رغم هذا وذاك فإن المفاجأة أن حزب النور لم يتقدم لمجلس الشعب بطلب إسقاط عضوية نائب، ولم يكن وراء تحريك قضية النائب فى المجلس. ولكن النيابة العامة هى التى طلبت من المجلس رفع الحصانة عن النائب لبدء التحقيقات معه، وذلك فى وقائع ادعائه بالتعرض لحادثة اعتداء وسرقة مبلغ 100 ألف جنيه منه، ولكن اتضح بعد ذلك أن النائب أجرى عملية تجميل فى أنفه.
المثير أن ثورة الغضب من قيادات حزب النور السلفى على البلكيمى فى بداية الأزمة كان مرجعها دينياً، وليس سياسياً، فمعظم شيوخ السلفيين يؤمنون أن عمليات التجميل كفر، لأنها تغير من خلقة الله. ولم يكن ادعاء النائب بأنه تعرض للاعتداء هو سر غضب قيادات حزب النور.
وجرت الأسبوع الماضى محاولات لإنقاذ عضوية النائب. وذلك من خلال الترويج لأن النائب أجرى عملية جراحية علاجية وليست عملية تجميل، وذلك لضمان ألا يصر شيوخ الحزب السلفى على إسقاط عضوية النائب الذى تجرأ وأجرى عملية تجميل، وقد ضمن البلكيمى تغير موقف الحزب بعدما استطاع إقناع الداعية السلفى المهندس عبدالمنعم الشحات. بالوقوف معه ومساندته. ويبدو أن مساندة الشحات قد آتت ثمارها فقد كشف الملف المرسل من رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتنى للجنة التشريعية عن خلو الملف من طلب لحزب النور لإسقاط العضوية عن النائب البلكيمى.
ولم يحضر النائب البلكيمى اجتماع اللجنة التشريعية. وقررت اللجنة منحه فرصة أسبوعاً فقط، حتى لا تطول إجراءات رفع الحصانة قرر مكتب اللجنة أن ينظر طلب رفع الحصانة فى حال تكرر غياب البلكيمى.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - مفاجأة حزب النور لم يتقدم بطلب إسقاط عضوية البلكيمى