عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة
كتب رامى نوار
أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن حصوله على أكثر من 30 ألف توكيل من المواطنين المؤيدين لترشحيه فى الانتخابات الرئاسية"، موضحًا أنه بهذه الخطوة سوف يتقدم بأوراقه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية ليتم ترشيحه بشكل رسمى.
وتوجه أبو الفتوح بالشكر لمن أيدوه قائلا: "لا تكفى كلمات الشكر لكل من بذل من وقته وجهده ليقدم لى توكيلاً، سأحمله كما أحمل كتابى أمام الله، وأنا عنه مسئول".
وقال أبو الفتوح:لم يتزحزح إيمانناً يوماً بعد فضل الله وعونه بأن أهل مصر وناسها هم مخزونها الهائل وثروتها الإستراتيجية وقوتها الدافعة، راهنّا عليهم مراراً فما خذلونا ولا بدلوا، قاموا ونفضوا عنهم ركام ثلاثين عاماً من الحكم الاستبدادى لمبارك وولده، وقدموا دمهم الزكى، وأرواحهم الطاهرة، واحتمالهم الفتىّ، فداء لمصر وحريتها وكرامتها".
وأضاف: يعود اليوم أهلنا ناس مصر وكِرامها، ليُؤكدّوا صدق عزمهم، ونُبل أفعالهم، وقوة إرادتهم وإصرارهم على التغيير لنعيش جميعاً فى مصر أكرم وأعدل وأفضل.
وتابع: فقد طوقوا عنقى بخالص مودتهم، وأقاموا علّى الحجة بسيل التوكيلات التى انهمرت فتجاوزنا بها الثلاثين ألفاً المطلوبة للترشح للرئاسة بآلاف.
واستطرد: "ولا تكفى كلمات الشكر لكل مَن بذل من وقته وجهده ليُقدم لى توكيلاً، أحمله كما أحمل كتابى أمام الله، وأنا عنه مسئول، فقد شاهدتُ العجائز يقفون أمام مكاتب التوثيق فى إصرار، وأصحاب الحاجات الخاصة يصطفون جماعات وفُرادى، لهؤلاء خاصةً من كان يكفيهم الدعاء، لكنهم أصرّوا على العمل وتقديم التوكيل لي، أتقدّم بشكرى العميق، ووعدى الصادق الدقيق أن كرامتهم وحاجتهم وكفايتهم هى أول ما أعمل على تحقيقه، وأتحمّل مسئوليته".
وأضاف: "أما الشباب والشابات والرجال والنساء مُتطوعو الحملة من كل محافظات مصر الذين تنوّعت أعمارهم وتعدّدت انتماءاتهم وفئاتهم، فلن أوفيّهم شكراً بقدر حماسهم لى ورغبتهم الصادقة فى الوقوف معى فى صف السعى نحو مصر التى يرجون، والتى إن شاء الله ينالون، على أن نحقق حلم كل مصرى فى أن تكون "مصر القوية" واقعاً يعيشه فى بيته وشارعه وعمله وأمنه ورزقه وكرامته وفخره بين الأمم".
وقال: "بتوكيلاتكم التى زادت على الثلاثين ألفاً بآلاف، والتى ما زالت تتدّفق حرصاً على المشاركة، وإعلاناً للمساندة والتأييد، كان ترشّحى الذى سأتقدم به رسمياً الأسبوع القادم للجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة، لتكون هذه أولى خطواتى معكم نحو تحقيق مشروعنا الوطنى، وحلمنا الذى نحققه سوياً، فبمثل هذه الوجوه النضرة والنفوس العطرة، والإصرار على النجاح، يُشرق وجه مصر الفتّى القوىّ".