قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق، عندما تعجز السلطات التنفيذية عن إنجاز مهامها تمعن فى تعليق أخطائها على شماعة الإعلام، لافتا إلى أن الإعلام لا يستطيع تحويل الجمال إلى قبح، ولا يستطيع تحويل القبح إلى جمال، مشيرا إلى عظم دور الإعلام المصرى الذى يسعى ويسير إلى الأمام فى خدمة المجتمع وتوفيره كافة المعلومات الجميل وغير الجميل لكل المصريين.
وأضاف مكرم، خلال لقاء عدد من خبراء الإعلام مع خيرى رمضان فى برنامجه ممكن على قناة سى بى سى، أن اتهامات مرشد الإخوان للإعلام بصفة متكررة، هو أمر خطير أفقد الإخوان كثيرا من المصداقية مع الشارع المصرى.
ومن جانبه قال النائب محسن راضى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب، إن الإعلام المصرى له دور كبير فى إنجاح الثورة المصرية بمواقفه وكشفه للفساد قبل الثورة، مشيرا إلى الحرية المكفولة للإعلام التى يسعى لها حزب الحرية والعدالة، مطالبا الإعلام بالالتزام بالحيادية وتحرى المعلومة قبل النشر.
وأضاف راضى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن البعض لا يتحرى الحقيقة عند النشر فى قضايا مثل النائب البلكيمى، والبطاقة الدوارة، وأن السر فى اختلاف الرؤى هو وجود فجوة بين الإعلام والسياسة.
من جانبه رد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"، على النائب محسن راضى، بأن الأكاذيب التى تلصق بالتيارات السياسية من قبل الإعلام تخرج أولا من معسكر السياسة ثم يتناولها الإعلام بدوره كخبر، رافضا تأسيس هيئة إعلامية من قبل الأغلبية النيابية دون الرجوع للإعلاميين، مشددا على أن أزمة الإخوان المسلمين تحولوا من معسكر المعارضة الذى يدافع عنه الإعلام إلى معسكر مقاليد السلطة فى مرمى نيران الإعلام، مما جعلهم يتهمونهم بسحرة فرعون.
ومن جانبه عظم النائب الإخوانى سامى سلامة خلال الحوار، من دور الإعلام فى دفاعه عن الحريات وإنجاز الثورة، مشيرا إلى مطالب عديدة بإعادة ترتيب الإعلام ووضع ضوابط له، مشددا على أن الإخوان الذين يكفلون حرية العقيدة يكفلون حرية الإعلام.
فيما قال الإعلامى الكبير جمال عنايت، نحن أصبحنا أمام دولة مجلس الشعب فيها من الإخوان والشورى من الإخوان، والدستور إخوان والرئيس سيكون من الإخوان.