أكد الدكتور أحمد النقيب "رئيس الأكاديمية السلفية بالمنصورة" أن موقفه من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل هو موقف الإجلال والتقدير والاحترام فهو رجل صالح، ويكفيه شرفا وفخرا أن أباه الشيخ صلاح أبو إسماعيل العالم الأزهرى، وهو من هو!.. صاحب التاريخ والجهاد العريق، ولم أذكر أحدا من المرشحين بخير إلا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
وأوضح الشيخ أحمد النقيب، أن ما قاله بخصوص الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى الحقيقة بلسان حال الحزبيين السلفيين "السلفوقراطيين" (وليس الشيخُ منهم) حينما قال إخبارا عنهم ما نصُّه: "الحزب الديمقراطى السلفى الآن فى مفاوضات، ويفكرون: ماذا سيفعلون فى هذه المصيبة الثقيلة: الشيخ حازم عمل لنا مصيبة فى حياتنا، طيب: لنحاول إبعاده عن هذه القصة؛ لأنه لو ابتعد عن هذه القصة فسيوفّر علينا المشاكل، والرجل قال: لن أترك هذا الموضوع؛ لأن هذا حق: "فهذا كله كلام بلسان حال السلفيين الديمقراطيين (وليس الشيخ النقيب منهم).
وأضح الدكتور أحمد النقيب "فى بيان له :"إن موقفى من الديمقراطية موقف واضح لا لبس فيه ولا اضطراب، وإن حاول البعضُ إلباسها ثوب الإسلام والإيمان، أو زعم الزاعمون أن الديمقراطيّة قد تكون سلفية، والسبب ببساطة هو أن الديمقراطية تقول: إن الحكم إلّا للشعب، والله – عزّ وجلّ – يقول: "إن الحكم إلّا لله"، فتحصّل من ذلك: أن الديمقراطية دين آخر يصادم دين التوحيد، وملة أخرى غير ملة الإسلام، دون تفريق بين فلسفات وآليات، وسواء كانت ديمقراطية برلمانية أو رئاسية؛ لأن الحكم فيها ليس لله القائل: "ولا يُشرك فى حكمه أحدا".