تخذ مجلس شورى الجماعة الإسلامية قراراً مساء اليوم السبت، بترشيح شخصية، يتم الدفع بها "كمرشح احتياطى" فى سباق الانتخابات الرئاسية، بعد أن ترددت أنباء عن انسحاب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عقب تفجير قضية جنسية والدة الشيخ الأمريكية.
وأكدت أنباء قوية أن الدكتور صفوت حجازي سيكون مرشح الجماعة.
وقال محمد حسان حماد، سكرتير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مجلس شورى الجماعة الإسلامية قرر الدفع بمرشح لانتخابات الرئاسة كمرشح "احتياطى"، وذلك غدا الأحد، إلى لجنة الانتخابات الرئاسية فى آخر أيام الترشح لانتخابات الرئاسة.
وأوضح سكرتير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، أن القرار تم اتخاذه بعدما تفجرت قضية جنسية المرشحين الإسلاميين فى انتخابات الرئاسة وعلى رأسهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا، وقضية وجود موانع قانونية لدى المهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة.
كانت الجماعة الإسلامية، أكدت أن هناك تسريبات تشير إلى استبعاد المرشحين للانتخابات الرئاسية من ذوى التوجه الإسلامى لأسباب قانونية غامضة، مؤكدة على وجود ما سمته بـ"إعادة إنتاج نظام مبارك" من خلال الترويج لترشيح عمر سليمان أو الفريق أحمد شفيق لتولى منصب الرئاسة لإحياء نظام مبارك من جديد والدفع فى اتجاه تفريغ ثورة 25 يناير من مضمونها، بتمهيد الأمور لتولى عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لمنصب الرئاسة على غرار النموذج اليمنى، وهو ما لا يمكن قبوله من الشعب المصرى بحال من الأحوال.