الشرقية - إيمان مهنا
Add to Google
قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، إن بعض هناك بعض المرشحين المستبعدين كان يجب التغاضى عن استبعادهم، رافضاً ذكر أسمائهم بحجة أن موقفه الآن لا يسمح بذلك، لافتاً إلى أن التيار الإسلامى هو أكبر مستفيد من استبعاد مرشحى الرئاسة، نافياً الأقاويل التى ترجح أنها تصب فى كفته.
وأضاف موسى، خلال لقائه بأعضاء نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان، الذى شهد تشديدات أمنية مكثفة غير معتادة مع أقرانه من المرشحين، أنه لا يمكن عودة الحزب الوطنى مرة أخرى بأى شكل من الأشكال.
وأضاف أن المجتمع المصرى يعانى من تدهور الكثير فى ملفاته، والذى أدى إلى تراجع نفوذها فى الفترة الأخيرة وانكماش دورها فى المنطقة.
وقال موسى، إن خط الفقر هو العدو الأول للمصريين وهو أخطر أعداء مصر، ويجب على الرئيس القادم أن يضع فى خطته التنموية القادمة مشكلة الفقر ويعمل على محاربته، لافتاً إلى أن المؤشرات تؤكد أن 40% من شعب مصر تحت خط الفقر، وأن هناك نسبة أخرى تعيش على خط الفقر.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصرى فى الفترة الأخيرة تتراجع كل مؤشراته إلى الوراء، ويجب توفير الأمن والآمان من أجل عودة الحركة الاقتصادية مرة أخرى، موضحاً أن مشكلة الأمن هى من أولى المشكلات التى يعانى منها الشعب المصرى فى تلك المرحلة، وأن الشعب يتطلع إلى الشعور بالأمان فى عملهم ومنازلهم.
وحول الملف الإيرانى، قال مرشح الرئاسة إن علاقتنا مع إيران متوترة ولكن يجب أن نعلم أن إيران دولة موجودة فى المنطقة ولا يمكن تجاهلها، وعلى إيران أن تعلم أن مصر دولة عربية ويهمها سيادة الدول العربية.