كتب حسين يوسف ومنى حمدى
Add to Google
استعدت ميادين مصر، وعلى رأسها ميدان التحرير، منبع الثورة المصرية، لاستقبال المتظاهرين فى مليونية "حماية الثورة"، والتى دعت لها القوى الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجبهة السلفية، وأيدها عدد من القوى والائتلافات الثورية، من أجل مواصلة الضغط على المجلس العسكرى، لتنفيذ خارطة الطريق لتسليم السلطة فى 30 يونيو، وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى الخاص بحصانة قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والمطالبة بإسقاط حكومة الجنزروى، وتشكيل حكومة ائتلافية تعبر عن الشعب.
وتوافد المئات على ميدان التحرير منذ الصباح الباكر للمشاركة فى المليونية من القاهرة والمحافظات المختلفة، وغلب على الوافدين انتماؤهم للتيار الإسلامى، وحمل أكثرهم اللافتات المطالبة بتسليم السلطة، وإقالة الحكومة.
فى الوقت نفسه رفضت غالبية القوى والائتلافات الثورية المشاركة فى المليونية مثل الجبهة الحرة للتغيير السلمى وشباب من أجل الحرية والعدالة، معتبرة أنها محاولة لاستدراج القوى السياسية للوقوف بجانب الإخوان ضد المجلس العسكرى فى صراع الاستحواذ على السلطة.