قال نبيل نعيم، المسئول الأول عن تنظيم الجهاد، والمسئول عن تنظيم القاعدة فى مصر، أن القيادات الحالية للتنظيم "كارثية" وأدت إلى إفشاله قائلا "تصرفاتهم حمقاء وملهمش لازمة ولا ينفعوا طبلة ولا زمارة، لافتا إلى أمن الدولة نجح فى اجتذاب الكثير من أعضاء التنظيم، مشيرا إلى أن محمد الظواهرى طيب لدرجة السذاجة، ومؤدب، ويؤثر فى الناس بأخلاقه ولكنه لا يصلح كقائد.
وأضاف نعيم، خلال لقائه بالإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية، أنه عندما تم اعتقاله عام 1992 كان عدد أعضاء تنظيم القاعدة فى مصر 300 فرد فقط، نصفهم من طلاب الجامعة، ثم تولتهم قيادات كارثية أدت إلى اعتقال كافة أفراد التنظيم، وورطوهم فى سرقات رغم امتلاكهم ميزانية تسفير إلى أفغانستان تقارب المليون جنيه، قدمها لهم أسامة بن لادن، حينها، بعد تلقيه أموالا من هيئة الإغاثة.
وقال نعيم "أنا صانع تنظيم القاعدة فى مصر وإزاى يدعو إلى الجهاد وأنا أستاذهم وشيخهم اللى علمتهم كل شىء وعددهم ليس 100 ألف كما يشاع وإنما هم مجموعة من الحفائر والشباب المتحمس أهدافهم عبيطة وهايفة مثل تفجير خطوط الغاز وأشياء ليس لها قيمة ومعاهم 100 ألف جنيه مش 100 ألف بنى أدم كما يشيعون مكنوش قعدونا فى مصر، فهؤلاء الحمقى عانيت من اعترافاتهم وسجنت كثيرا بسببهم".
وأشار نعيم إلى أنه ليس هناك مبرر للعنف والجهاد الآن فى مصر، وإذا كان هذا الجهاد بلا هدف سيجلب الهلاك، مؤكدا أن التنظيم الحالى لا يملك إلا الكلام لأنهم مجموعة عشوائية محدودة والتنظيم، كاملا، ليس له وجود على الارض.
وأكد نعيم أن عدد المجاهدين فى أفغانستان وصل إلى 120 ألف من جميع الدول العربية، وأنه عقب خروجه من السجن طلب منه أيمن الظواهرى تكوين تنظيم قاعدة فى مصر فقام بإعدادها وتشكيل مجموعات بهدف إرسالهم إلى أفغانستان من أجل الجهاد ضد الشيوعية دون إجراء أى نشاط داخل فى مصر.