كتب على حسان ومحمود عثمان
Add to Google
طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، بالتنازل عن خوض جولة الإعادة، لصالح حمدين، حتى يحدث توازن بين مؤسسات الدولة بعد الثورة، وحتى لا يتم صباغة الرئاسة والبرلمان والحكومة جميعاً بلون واحد، مما يعيد إنتاج سيطرة واحتكار حزب واحد للحياة السياسية.
وأوضحت الجبهة، فى بيانها الصادر اليوم، أن هذا المطلب يأتى ضمن مبادرة اشتركت فيها عدد من القوى الثورية هى: شباب حركة كفاية، وتحالف القوى الثورية، والمركز القومى للجان الشعبية، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، والهيئة العليا لشباب الثورة.
واشترطت المبادرة، التى أطلقت تحت اسم مبادرة إنقاذ الثورة، أن يتعهد حمدين صباحى، فى حال فوزه، بعدم حل البرلمان حتى انتهاء فترته الانتخابية، وتشكيل حكومة ائتلافية بقيادة حزب الحرية والعدالة بصفته الحزب صاحب الأكثرية البرلمانية، وأن يكون نظام الدولة رئاسياً برلمانياً، يراعى فيه توازن السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان.
وأوضح البيان أن وفداً من قيادات الحركات الموقعة على هذه المبادرة، سيتوجه غداً فى زيارة رسمية إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، فى تمام الساعة الرابعة عصراً، للقاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين للتحاور حول هذه المبادرة، يليه عقد مؤتمر صحفى أمام مقر الجماعة، معتبرين البيان الصادر عنهم إخطاراً للجماعة بموعد زيارتهم الرسمية، وداعين الشخصيات العامة الحريصة على مصلحة الوطن، مشاركتهم فى هذه المبادرة لإنقاذ الوطن.
وأوضح البيان أن هذه المبادرة تهدف لإنقاذ الثورة، وإنقاذ الوطن، وتأتى حفاظاً على حق الشهداء الأبرار، ومنعاً للانقلاب على الثورة، وإعادة إنتاج نظام مبارك فى سياساته وأشخاصه، ولوضع الجميع أمام مسئولياتهم الوطنية والتاريخية.