الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب
كتب أحمد حمادة
Add to Google
انتقد الدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، تصريحات كل من الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى وتوفيق عكاشة والنائب مصطفى بكرى واللواء عمر سليمان والمستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، حول تسميتهم الإخوان المسلمين بالطرف الثالث والأيدى الخفية التى فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار فى موقعة الجمل.
وقال البلتاجى، "هؤلاء الخمسة يتحدون ذاكرة البشرية التى تابعت وسجلت أحداث الثورة المصرية، يقولون لنا فجأة إنهم اكتشفوا ما لم يخطر على عقل بشر، وهو أن الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث والأيدى الخفية التى فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار يوم موقعة الجمل، الحمد لله لم يقولوا حتى الآن إن الإخوان هم أيضا الذين ارتكبوا مجازر البالون وماسبيرو والسفارة ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبور سعيد والعباسية البروفة".
وقال البلتاجى، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، هؤلاء الخمسة والأجهزة التى وراءهم يراهنون على قوة ماكينة التضليل الإعلامى والجماهيرى، وقدرتها على قلب الحقائق وخداع البسطاء من الناس، ويراهنون على تفرق كلمة الثوار واستمرار الخلافات بينهم، ومن ثم انقسامهم وانشغالهم وعدم إعطاء بعضهم الأولوية لمواجهة أدوات التضليل الجبارة التى تديرها تلك الأجهزة.
وطالب النائب البرلمانى شرفاء الوطن من كافة التيارات، مهما اختلفوا مع الإخوان المسلمين، ومهما كانت أخطاء الإخوان السياسية، ألا يقفوا صامتين أمام هذه الأكاذيب، فالقضية متعلقة بسيرة الثورة وليست بسيرة الإخوان المسلمين.
وقال البلتاجى، "أقسم بالله أن أقف فى وجه هذا الضلال المبين، ولو كنت وحدى ولو نشرت بالمناشير، سأفعل ذلك، ليس دفاعاً عن الإخوان المسلمين، لكن دفاعاً عن الحقائق التى يريدون طمسها، ورفضاً للزور والبهتان الذى يريدون تمريره، واحتراماً لعقولنا وأبصارنا وأسماعنا التى اختزنت ذاكرة أحداث الثورة، ثم إجلالاً لدماء الشهداء، وحتى لا يفلت القتلة من القصاص العادل".