محمد إبراهيم
كتب - إبراهيم أحمد
Add to Google
كشف التقرير الذى انفردت «اليوم السابع» بنشره أمس حول أسباب تأخر إعلان حركة وزارة الداخلية، وعدم الإعلان عنها حتى الآن، العديد من التساؤلات حول تدخل جماعة الإخوان المسلمين فى شؤون وزارة الداخلية، ورغبتها فى إعادة هيكلة الوزارة وقياداتها، حيث كشف التقرير أن السبب وراء تأخر إعلانها، هو أنه لأول مرة فى تاريخ الداخلية، طلبت مؤسسة الرئاسة من وزارة الداخلية الحصول على حركة التنقلات فور الانتهاء منها، بقصد إطلاع الدكتور محمد مرسى عليها، ومعرفة تفاصيلها قبل إعلانها رسمياً.
استياء عارم بين ضباط الشرطة ورجال وزارة الداخلية حول تأخر الإعلان عن حركة الشرطة، والتى كان من المفترض الإعلان عنها مع بداية الشهر الجارى، كما سبق أن أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أنه سوف يعقد مؤتمرا صحفياً مطلع الشهر الجارى لإعلان حركة التنقلات قبل حلول شهر رمضان المبارك، بقصد إتاحة الفرصة للضباط ورجال الوزارة ممن ستشملهم حركة التنقلات، وسيتم نقلهم لمحافظات أخرى لترتيب أغراضهم، ونقلها لمكان عملهم الجديد قبل شهر رمضان المبارك.
ووصف عدد من الضباط ذلك التدخل بأنه محاولة من الإخوان لـ«تصفية الحسابات» والانتقام من بعض قيادات الشرطة، وأشارت المصادر إلى أنه سبق أن شن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب الهجوم على وزير الداخلية خلال جلسات المجلس، لمطالبته بتطهير وزارة الداخلية من بعض القيادات بالوزارة، إلا أن الوزير عبر عن رفضه أكثر من مرة لكلمة «التطهير»، وأكد أنه سيعمل على إعادة هيكلة قطاعات وزارة الداخلية، وأشارت مصادر مسؤولة إلى أن جماعة الإخوان عقب حل مجلس الشعب، لم تجد أمامها سوى حركة تنقلات وزارة الداخلية للتدخل فيها، والعمل من خلالها على تطبيق ما كانوا ينادون به بتطهير وزارة الداخلية.