مرشح الرئاسة يطالب بالضرب بيد من حديد على من يقفون وراء الهجوم ويؤكد مصر ما زالت مستهدفة من أعدائها المعروفين
أبو الفتوح: هذه الجريمة لا يمكن أن تخرج عن يد أعدائنا.. وأشقاءنا لم يكونوا ليتورطوا أبداً في هذه الجريمة الحقيرة
كتب:
عاطف عبد العزيز
طالب د. عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة ، بالضرب بيد من حديد على منفذي الهجوم علي معسكر الجيش برفح مساء أمس ومن يقفون وراءهم .. وقال إن هذه الدماء الطاهرة التي سالت لابد أن تكون فرصة لأن تبسط مصر يدها كاملة دون قيود ولا التزامات على أرضها في سيناء، مضيفا " تلك اليد التي غلت باتفاقية ظالمة حرمت قواتنا المسلحة من الانتشار على أرض مصرية خالصة ".
وطالب أبو الفتوح في بيان صحفي له اليوم ، بالمصارحة والمكاشفة السريعة في التحقيقات، والضرب بيد من حديد على من ثبت عليه هذا الفعل " الآثم " .
وأضاف أبو الفتوح " روعنا كما روع كل وطني شريف، استشهاد ثلة من جنود مصر البواسل على أرض سيناء المقدسة في شهر رمضان المبارك على يد قتلة مجرمين لم يراعوا حرمة دين، ولا حرمة وطن " .
وقال مرشح الرئاسة السابق إن سقوط هؤلاء الشهداء يؤكد أن مصر بمكانتها وشعبها وأرضها ما زالت وستظل مستهدفة من أعدائها المعروفين.
وتابع: نثق أن هذه الجريمة لا تخرج أبداً عن أيديهم، سواء كان التنفيذ بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة من خلال فئة مأجورة لا تعرف ديناً ولا وطناً.
وأوضح أن الفاعل دائماً هو المستفيد، والمستفيدون من هذه الأحداث هم من لا يريدون لمصر خيراً، واستقراراً ولا أمناً ، مشيرا أن استقرار مصر وعودتها لمكانتها الطبيعية خطر عليهم، وعلى مصالحهم الاستعمارية في المنطقة التي اهتزت بخسارتهم لكنز استراتيجي فقدوه في الثورة المصرية ، في إشارة لإسرائيل .
وأضاف " في المقابل فإننا نثق في أن أشقاءنا – كل أشقائنا – لم يكونوا ليتورطوا أبداً في مثل هذه الجريمة الحقيرة؛ لأنهم يدركون تماماً أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم، وأن قوة مصر مدد لقوتهم " .