معبد الإله خونسو بالكرنك _ صورة أرشيفية
Add to Google
أكد الدكتور مسلم شلتوت، نائب رئيس اتحاد علماء الفلك، والذى يزور الأقصر لحضور احتفالية المحافظة اليوم الجمعة، بتعامد القمر على معبد الإله خونسو بالكرنك، أن العلاقة بين الظاهرة التى تم رصدها عن طريق أجهزة الحاسب الآلى والديانة المصرية القديمة مازالت حلقة مفقودة، مشيراً إلى استمرار الأبحاث العلمية أثرياً وفلكياً، لتحديد حقيقة وجود علاقة بينهما من عدمه.
وقال الدكتور منصور بريك، المشرف العام على آثار الكرنك، إنه لا توجد حتى الآن أية دراسة أو مقالة علمية تثبت وجود علاقة بين تعامد القمر وديانة المصريين القدماء، خاصة مع تعدد الآراء حول يوم 31 أغسطس باعتباره عيد الإله خنوم أو الإله أو زير القمر أو الإله خونسو، وأن الظاهرة التى لا نعرف دورية تكرارها مازالت فى حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لإثبات ارتباطها بالديانة المصرية القديمة.
وأشار بريك إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على المعابد المصرية فى أسوان والأقصر مثبتة علميا، وتحدث سنويا فى 21 ديسمبر، حيث موعد الانقلاب الشتوى وميلاد الإله رع الكبير، وفترة الإنبات لمحصولى القمح والشعير أساسا أى حضارة بشرية، وفى 21 يونيو، حيث الانقلاب الصيفى وموسم الحصاد.