مظاهرات ضد الفيلم المسيء
كتب جمال جرجس المزاحم ومايكل فارس
Add to Google
أكد التجمع القبطى الأمريكى، أنه يؤمن باحترام حقوق الإنسان وآدميته وحقه فى حرية الفكر والرأى والاعتقاد الدينى، وكذلك النهوض والتقدم بمصرنا الغالية الحبيبة، ولكنه لم ولن يوافق على أى إهانة لمقدسات ومعتقدات أى إنسان فى العالم، وبالأخص أشقائنا مسلمى مصر، كما أعربت المنظمة عن استيائها الشديد ورفضها لنشر الفيلم المسىء للإسلام وللنبى محمد صلى الله عليه وسلم، والتعمد بجرح شعور أشقائنا المسلمين فى مصر الذين نكن لهم كل محبة واحترام.
وطالب كميل حليم رئيس التجمع فى بيان له حصل"اليوم السابع" على نسخة منه، المصريين أجمعين من مسلمين ومسيحيين بدراسة ما حدث والتضررات التى تبلورت بعد عرض هذا الفيلم المسىء ودراسة الطرق التى جعلت الشعب فى هذا الموقف الانقسامى، والبحث عن طرق جديدة نسير فيها لتجنب أى مؤامرات وأعمال خارجية والتى قد تؤدى إلى انقسامنا وهذا ما يتمناه المتطرفين منكلا الجانبين.
كما طالب حليم، من مسلمى مصر محاولة ضبط النفس والهدوء حتى تمر هذه الأزمة الحرجة فى وطننا الحبيب، مضيفا، نؤكد لهم أننا نتفهم بالتمام بمشاعرهم ولكننا نطالب بأن نضع جميعنا نصب أعيننا الأوقات الصعبة التى تمر بها بلادنا والشرق الأوسط بأجمعه، كما نشعر أن مثل هذه الأعمال المشينة التى تهدف إلى تمزيق صف الوطن وتفريق الشعب المصرى كانت السياسة المُتبعة خلال عهدى السادات ومبارك، ولكن بعد ثورة 25 يناير الرائدة ظهرت حقيقة هذا الشعب الخالد ومقدار معزة المسلم للمسيحى والعكس، هذا ونعلم جميعنا أن مصرنا الحبيبة مُستهدفة من جهات كثيرة والكل يعرف أن العصب الحساس للشعب المصرى هو اعتقاده الدينى.