كتب رامى نوار ومحمد السيد
Add to Google
وجه الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومؤسس الحركة الوطنية، رسالة متلفزة إلى جموع الشعب المصرى، تضمنت ملفات مختلفة منها تهجير المسيحيين فى رفح واقتراحات عودته إلى مصر واجتماعاته خلال الانتخابات.
وقال "شفيق"، خلال الرسالة التى نشرها الموقع الرسمى له، إنه درس اقتراح الدكتور سعد الدين إبراهيم بشأن عودته لمصر فى حماية المؤيدين والمناصرين، ولا يخشى المسائلة القانونية، ولن يبقى بعيدا عن البلد، مضيفا أنه سافر بعد الانتخابات تحسبا لاضطهاد متوقع، ثبت أنه صحيح ومدبر وبتوظيف أدوات القانون، مؤكدا على عودته إلى الوطن فى حماية المصريين ومواصلة أعماله السياسية ولمواجهة الاضطهاد.
وأضاف شفيق، أن سبب ترشحه لرئاسة الجمهورية كان بناءً على رغبة المصريين وأن عودته لمصر ستكون بناءً على رغبتهم وفى حمايتهم ومن أجل أن نعمل لمصر.
وأشار شفيق إلى أنه من المؤسف أن يتعرض عدد من خيرة الطيارين المصريين الذين ساهموا فى صناعة مجد نصر أكتوبر للمحاكمة فى يوم احتفال القوات الجوية بعيدها، مضيفا أن يوم 14 أكتوبر شهد بطولات مجيدة للمقاتلين المصريين الجويين فى معركة غير مسبوقة ولم يكن العالم قد شهدها بعد الحرب العالمية الثانية وأنهم يحاكمون الطيارين المصريين ظلما، فى ذكرى اليوم الذى أسقطوا فيه 18 طائرة إسرائيلية رغبه فى تشويه تاريخ جيش مصر العظيم.
وأوضح شفيق أن أى تشويه مدبر ومتعمد لسيرة الأبطال الجويين المصريين، لن يخرج هذه المعركة الجوية الفريدة من تاريخ المجد، حين واجهنا هجوم 120 طائرة إسرائيلية.
و ذكر شفيق أنه كان منفتحا على كل التيارات والاتجاهات السياسية أثناء حملته للانتخابات الرئاسية، وأن الذين التقوا به قبل الترشح للانتخابات جاءوا للتعرف على أفكاره و توجهاته، والذين قابلوه أثناء الحملة ناقشوه فى ملفات كثيرة، مؤكدا استمراره فى العمل السياسى، وأنه لا يريد أن يكشف تفاصيل كل اجتماعاته مع ممثلى كل التيارات الذين سعوا للقائه، قائلا: "لا للسياسة أسرارها".
وأكد شفيق على أنه التقى القيادى الإخوانى حسن ملك مرتين الأولى فى حضور صديق مشترك، والثانية عندما جاءه مالك إلى بيته، مشيرا إلى أن هذا اللقاء تم قبل الإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وأنه لم يطلب دعما من أحد أو لقاء أحد، وأن حسن مالك جاء لبيته بتوجيه من قيادته، وأن كل ما ادعته جريدة الحرية والعدالة بشأن هذا اللقاء يعتبر كذبا يجافى أبسط منطق واختلاق ومحاولة هروب من الحقيقة، بل وتلفيق تام.
واختتم رسالته بأن لقاءاته خلال الحملة الانتخابية مع عناصر الإخوان تمت فى بيته غالبا وشملت رجال أعمال ورموز عائلات إخوانية.