على طريقة فيلم "عفوا أيها القانون"، الذى ظهر فيه الفنان محمود عبد العزيز غير قادر على معاشرة زوجته بل اعتاد على إهانتها والتشاجر معها على أى أسباب تافهة، تجسدت مأساة المهندسة "سارة" التى تزوجت من الأستاذ الجامعى لمدة عامين ظلت فيها بكرا نظرا لعجز زوجها عن القيام بواجباته الزوجية.
مأساة سارة لم تتوقف عند هذا الحد، فعقب أن تحملت عجز زوجها وإهانته لها بشتى الوسائل ومن بينها الضرب، حيث كان شعوره بالعجز يدفعه إلى التشاجر معها لأسباب تافهة، إلا أن سارة لم تتحمل طلب زوجها بإحضار فتيات ساقطات إلى منزل الزوجية فى محاولة لفك عقدته الجنسية، وذلك بعدما أشارت التقارير الطبية إلى أنه لا يعانى من أى أمراض جسدية أو نفسية تعوقه عن إقامة علاقة جنسية مع زوجته.
تقدمت الزوجة التى تبلغ من العمر 25 عاماً بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تحمل رقم 7110 لسنة 2013، للمطالبة بخلع زوجها "تامر.ك" أستاذ جامعى، مؤكدة أنها بعد زواج استمر أكثر من عامين مازلت عذراء وعند سؤالها عن السبب أجابت "سيادة المستشار زوجى مبيعرفش"، ورغم تحملى لكل ما يقوم به زوجى لمحاولة إخفاء ذلك النقص الذى يعانى منه فأنه لم يرحمنى ويقدر مدى حبى وصبرى، وتعامل معى بكل عنف وقسوة، ثم طلب منى دون خجل أن يأتى بفتيات ليل بمنزلى ليحاول حل مشكلته.
وأضافت أنها تزوجت مثل كثير من الفتيات زواج "صالونات" ولم تكن تعرف زوجها واستمرت فترة خطبتهم سنة كاملة، ولم يكن يظهر عليه اكتمال رجولته، حيث كان أثناء الخطوبة ينتظر أى لحظة ليكونوا بمفردهم ليحاول التقرب منها، ولكن بعد عقد القران الزواج وأثناء ليلة الدخلة لم يستطع أداء واجباته الزوجية.
وأضافت الدعوى أننا حاولنا بشتى الطرق لكى ينجح ولكنه كان لا يستطيع أن يفعل إى شىء، ولكننى توجهت إليه بالحديث وحاولت بشتى الطرق أن أطمئنه بأنى لن أتركه وأقنعه بأنى لن أقول لأحد من أهلى أو من أهله لعدم إشعاره بالحرج، واتفقنا على ذهابنا للطبيب وبعد ذهابه إلى الطبيب أقر بأنه لا يعانى من أى مشاكل صحية ولا نفسية تمنعه من إقامة العلاقة وأنة قادر.
وأشارت إلى أنهم حاولوا أخذ كورس العلاج حسب تعليمات الطبيب المعالج، ولكنه فشل رغم ذلك، وبدأت المشاكل فى الحدوث كل يوم فأصبح حساس لدرجة لا توصف، حيث كان يفهم الكلام بشكل خاطئ حتى تطورت الأمور فأصبح يضربنى ويعاملنى بعنف ويحاول كل فترة إقامة علاقة جنسية معى، ولكن لعدم قدرته على إكمال العلاقة يقوم بعمل أشياء غريبة جدا لكى يحاول إمتاع نفسه محدثا بى إصابات وكدمات حتى أصبحت لا أحتمل الوضع ورغم ذلك صبرت لأنى لا أريد أن أتخلى عنه ورغم مرور أكثر من عامين من الزواج ومازلت بكرا لم أطلب منه الطلاق.
وقالت لكن بعد أن طلب منى أن يأتى بفتيات ليل بالمنزل لكى يحاول أن يقيم معهن علاقة لعل الحالة التى لديه تعالج رفضت وحدثت بينى وبينه مشكلة كبيرة طلبت على إثرها الطلاق فرفض وقام بسبى وأهاننى ومنعى من الذهاب إلى عملى، لذلك تركت المنزل.
وتوجهت إلى المحكمة لطلب الخلع، وبعد تأكد المحكمة من صحة أقوال الزوجة، قضت المحكمة برئاسة المستشار عادل حسنى بتفريق الزوجة عن زوجها.