شهدت زيارة عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لمدينة دمنهور بالبحيرة مساء أمس عدة اشتباكات بين أنصاره وبين بعض النشطاء السياسيين الذين حاولوا منع دخوله إلى نادى دمنهور، لحضور مؤتمر تم تنظيمه للتعريف ببرنامجه الانتخابى.
وبدأت الاشتباكات بعد خروج عمرو موسى من مسجد "فاطمة الزهراء" بعد صلاة العشاء للقيام بمسيرة نحو نادى دمنهور الرياضى، ففوجئ بعدد من نشطاء الحركات الثورية يحاولون عرقلة مسيرته مرددين الهتافات المعاديه له وللمجلس العسكرى، ومنها: "يسقط.. يسقط حكم العسكر - على صوتك يالا وقول عمرو موسى من الفلول - عمرو موسى بره بره البحيرة هتفضل حرة"، فرد عليهم أنصار موسى بقوه: "الشعب يريد عمرو موسى رئيس"، لتتجدد الاشتباكات مرة أخرى بعد منع عمرو موسى من الدخول إلى النادى لمدة نصف ساعة ورشق سيارته بالحجارة، حتى تمكن أخيرا من عقد مؤتمره وسط حماية أفراد حملته الانتخابية.
من جانبها نددت حملة عمرو موسى بالهجوم على مرشحها الرئاسى، وأكدت الحملة إنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد عدد من النشطاء الذين حاولوا منع مؤتمره الانتخابى بالقوة بدون وجه حق.
يذكر أن زيارة عمرو موسى أمس هى الأولى لمحافظة البحيرة فى إطار حملته الانتخابية والتى قام خلالها بحضور عدد من المؤتمرات فى قريتى "نكلا العنب" مركز إيتاى البارود و"بويط" مركز الرحمانية، ولقى فيهما استقبالا حافلا من قبل الأهالى.