كشفت مصدر موثوق داخل حزب النور السلفى، النقاب عن أن هناك اتجاهات داخل أورقة الحزب النور لدعم الدكتور باسم خفاجى، المفكر الإسلامى، فى انتخابات الرئاسة المرتقبة.
وقال المصدر لـ"اليوم السابع" إنه باستقراء الأوضاع داخل حزب النور يبدو أن هناك اتجاها لدعم الدكتور باسم خفاجى مرشحا لرئاسة الجمهورية من قبل قيادات الحزب، مضيفا: |لوحظ فى الآونة الأخيرة طرح اسم الدكتور باسم خفاجى بقوة داخل الحزب".
وتوقع المصدر أنه فى حالة إصرار قيادات حزب النور على دعم وتأييد الدكتور باسم خفاجى سيؤدى ذلك إلى حدوث انشقاقات بين قيادات الحزب وبين شبابه الذين يمثلون قاعدة عريضة فى الشارع المصرى.
ولفت إلى أن هناك عددا كبيرا من شباب حزب النور يطالبون بتدخل الشيخ محمد إسماعيل المقدم، رئيس الدعوة السلفية، لحسم هذا الأمر مع قيادات الحزب، موضحا أن الشيخ إسماعيل المقدم يعد أكبر الرموز السلفية وأن جموع أبناء التيار الإسلامى بكافة انتماءاتهم يتفقون على علو قدر الشيخ ومكانته.
وكان أحمد خليل، المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور (السلفى) فى مجلس الشعب، قد صرح أن حزب النور لن يختار أى مرشح لا يؤمن بالمشروع الإسلامى، موضحا أن منصور حسن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة رجل له دور فى الحياة السياسية، لكنه ليس هو الاختيار الأنسب بالنسبة لحزب النور.
وأكد خليل أن "الحزب لن يرشح حسن للرئاسة، كاشفا عن اسم جديد يلقى تأييدا داخل الحزب وهو باسم خفاجى"، قائلا: "ظهر اسمه مؤخرا وبقوة وبرنامجه يحظى بتأييد داخل الحزب"، لافتا إلى أن الحزب قد يرشح خفاجى وأنه لا يزال يفاضل بينه وبين المرشحين المحتملين محمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل".