طالب الشيخ محمد إسماعيل المقدم،الإخوان والسلفيين بأن يتفقوا على تشكيل لجنة تحكيم بينهما، حتى لا يحدث تعارض بين الإسلاميين أمام الأزمات الشديدة التى لا مجال للتردد فى اتخاذ قرار حاسم فيها، على أن يكون حكم هذه الجنة ملزما للطرفين.
وأوضح المقدم فى محاضرة له أن هذه اللجنة ينبغى أن يُتوفر فيها عدد من الشروط، منها: أن يرتضيها الإخوان والسلفيون معا، وأن يُختار لها أناس ممن لا يتهمون فى إخلاصهم للعمل الإسلامى ككل، ومن غير المتهمين عند الطرفين مع عدم تحيزهم لجهة من الجهتين، وعندهم علم وحكمة وخبرة وحصافة وإخلاص وتجرد فى البحث عن مصلحة الدعوة الإسلامية ككل فى مصر.
ويُتحاكم لهذه الجنة عند المشاكل العويصة، وحينما يكون الخيار ليس فى مصلحة المسلمين ككل، فتسمع من هذا وتسمع من ذاك، وتحكم ويكون حكمها ملزما.
وطالب الشيخ الطرفين أن يعلنا موافقتهما من الآن على مثل هذا الاقتراح، إن كان هناك نية صادقة للعمل وفق مصلحة الدعوة الإسلامية فى مصر، لأنه بغير مثل هذا الحل العملى "لن تنحل المشاكل".