مناوشات فى مؤتمر شفيق بالبحيرة بعد رفضه الرد عن نهب مبارك لثروات الشعب

* تحقيقات وملفات
* أخبار عاجلة
* تقارير مصرية
* حوادث
* أخبار المحافظات
* أخبار عربية
* أخبار عالمية
* اقتصاد
* بورصة وبنوك
* أخبار الرياضة
* فن
* تليفزيون وتوك شو
* ثقافة
* منوعات ومجتمع
* صحة وطب
* مقالات القراء
* ألبومات اليوم السابع
* مقالات
* صحافة محلية
* صحافة عالمية
* صحافة إسرائيلية
* بقلم رئيس التحرير
* توك شو
* كاريكاتير اليوم

مناوشات فى مؤتمر شفيق بالبحيرة بعد رفضه الرد عن نهب مبارك لثروات الشعب

الأربعاء، 18 أبريل 2012 - 01:06
جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر

البحيرة - ناصر جودة
Add to Google

حدثت بعض المناوشات فى مؤتمر الفريق أحمد شفيق عقد مساء الثلاثاء، بقرية "جناكليس" بالبحيرة بعد محاولة أنصاره إنزال أحد الحاضرين بالقوة من على المنصة، لسؤاله عن عدم محاسبة الرئيس المخلوع على نهبه لـ 70 مليار دولار من أموال الشعب المصرى، وقد تجاهل شفيق الرد على هذا السؤال تماما مما أثار غضب الكثير من الجمهور.

وأكد الفريق "أحمد شفيق" على أن مصر تمر بأصعب مراحلها على الإطلاق بعد الثورة، وأنها تحتاج إلى تخطيط سليم وإرادة واعية للخروج من أزماتها المتفاقمة.

أضاف شفيق فى المؤتمر الحاشد الذى عقده مساء الثلاثاء بقرية" جناكليس" بالبحيرة، والذى حضره عدد كبير من أعضاء ونواب الحزب الوطنى المنحل" الواقع مؤلم للغاية فالانهيار مسيطر على كل شىء فى البلاد من أمن وصحة وتعليم وزراعة وغيرها، ورغيف العيش لن نجده خلال الأشهر القليلة القادمة، ولا بد من وقف هذا الانهيار بأسرع وقت حتى لا نضيع إلى الأبد".

وأوضح المرشح الرئاسى أن أهم أولويات برنامجه هو محاربة الفقر الذى وصل إلى شرائح عديدة من المجتمع المصرى، وكذلك دعم الأمن لعودة الاستقرار من جديد، لأن البلطجة قد وصلت إلى مدى لا يمكن احتماله.

وعن المعونات الخارجية قال" أحمد شفيق"، إن مصر غنية بمقوماتها الكثيرة فلا تحتاج إلى أى معونات وأنه فى حال وصوله إلى الحكم سيتم وقف تلك المعونات، والاعتماد على المقدرات الذاتية للبلاد، وعن العلاقات مع إسرائيل وتطبيق اتفاقية كامب ديفيد قال شفيق: إن هناك بعض مرشحى الرئاسة يحاولون تسويق أنفسهم انتخابيا باللعب على العاطفة الوطنية للمواطنين بدون إدراك أى فهم للأمور.

مضيفا أن تلك الاتفاقية لا بد من تغيرها بإرادة الطرفين، وعكس ذلك معناه إعلان حالة الحرب على إسرائيل، وحمل الفريق" شفيق" مسئولية تردى الأوضاع فى البلاد إبان النظام السابق على عاتق الحكومات المتعاقبة دون ذكر أى دور للرئيس المخلوع " حسنى مبارك" فى هذا الفساد.