الغربية - عادل ضرة
Add to Google
أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، على أنه لن يتردد لحظة واحدة فى بذل كل الجهد لعودة مصر لمكانتها، ولن يترك مشكلة واحدة إلا وتحل فور علمه بها، وأقسم أنه لن ينام ولديه مظلوم إذا وصلت لديه المعلومة.
وأشار شفيق، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بقرية برما التابعة لمركز طنطا وسط حضور كبير لأنصاره، والذين رددوا هتافات" الصحافة فين الرئيس اهو" و" الشعب يريد شفيق الرئيس"، إلى أنه سيعمل على إعادة تقنيين المخالفات الخاصة بالبناء على الأرض الزراعية فى الفترة السابقة، قائلا" إن الفلاحين ظلموا، وسأعمل على إسقاط جميع الديون، وتقنين ما تم بناءه على الأرض الزراعية، وإعادة دراسة الحوزة العمرانية للتوسع فيها، حتى نستفيد أكثر من حيز البناء، وضرورة إعادة دراسة القانون 119".
وشدد الفريق، على ضرورة عودة الأمن إلى نصابه بكل القوة والوضوح، وعودة الشرطة إلى ما كانت عليه، مؤكدا على ضرورة أنشاء علاقة نموذجية بين الشرطة والشعب، لأن أبناء الشرطة هم أبناء هذا الوطن ومن يتسبب فى أى مشكلة سيتم استبعاده فورا.
وأوضح، أنه سيعمل على إعادة استكمال مشاريع الصرف الصحى التى توقفت خلال الفترة الماضية، وضرورة بحث مشاكل الرى وعدم وصول المياه لنهايات الترع، وضرورة الإسراع لحل مشكلة الأسمدة وتحديد الأسعار التى تتناسب مع الفلاح، مع ضرورة تسعير المحاصيل الزراعية، لتصل إلى سعرها الحقيقى عند المحاسبة وقت الشراء.
ولفت، إلى أن البطالة انتشرت فى مصر منذ الثورة وتوقف 1700 مصنع، وتم تسريح العمالة بها، بخلاف المصانع التى أوقفت خطوط الإنتاج، وسأسعى جاهدا وبكل قوة لإقامة مناطق صناعية ضخمة، تستوعب آلاف العمال بطول قناة السويس شرقا وغربا وبحيرة ناصر والعديد من المناطق الصناعية الأخرى، مشيرا إلى اهتمامه باستكمال التعويضات الخاصة بالشهداء وأسرهم فور توليه المهمة.
وأضاف شفيق، بأنه سيسعى إلى توفير الرعاية الصحية والعلاج وتوفير الخدمات الصحية والتأمين الشامل والعلاج، لكافة الفئات الفقيرة بالمجان، ولن يدفع تكاليف العلاج إلا القادر، مؤكدا على أنه سيعمل على صرف بدل بطالة فورا لحين تدبير فرص عمل، وعلى ضرورة أن تعود الصناعة والإنتاج وتعود مصانع المحلة والصناعات الوطنية على أعلى مستوى، مع إيجاد دور حاسم للشباب وتواجده فى كل قطاعات الدولة، وأنه سيشكل جهاز من بعض الخبراء الأجانب للعمل على استرداد الأموال من الخارج، وسيعمل على نشر أسماء الخبراء، فور توليه المسئولية، وسيعمل هذا الجهاز بشفافية مطلقة.
وعن السياسة الخارجية، قال شفيق، أننا سنطبق سياسة طيبة مع الجميع، وأن العالم لا يحترم إلا القوى، والقوة ليست البندقية والطيارة والمدفع ولكنها القوة الشاملة التعليمية والاقتصادية والصحية والعسكرية، ولابد أن نعمل على الاعتزاز بالنفس.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة، لأنهم عنصر أساسى فى المجتمع، وأكد على دور الأزهر الشريف قائلا" شاء من شاء ورفض من رفض فالأزهر هو المرجعية الدينية لشعب مصر، ولن تعلو كلمة على كلمة الأزهر كمرجعية دينية والأزهر الشريف ملكنا كلنا وحقنا كلنا ولن يجرئ أحد من الاقتراب منه"، وشدد على ضرورة الالتفاف حول الجيش المصرى، لأنه أكبر بكثير هو وجهاز الشرطة من أن يتجرأ عليهم أحد بالكلام، وعلينا أن نفرح باسترداد مصر لكرامتها وقوتها، وطلب من الحضور الوقوف عند سماع السلام الوطنى للدولة، لأن ذلك من عزتها وكرامتها.